1. عدم القيام بمسح دقيق للمكان

قد تبدو المساحة الإجمالية مناسبة لطبيعة المحل التجاري الذي تنوي افتتاحه، لكن قد تكون هناك أيضًا عيوب غير ظاهرة، على سبيل المثال: التوصيلات الكهربائية غير المناسبة أو أجهزة التكييف سيئة التصميم. هذه المشكلات قد تكلف الكثير من المال من أجل إصلاحها إذا لم تنتبه لها قبل اختيار المكان النهائي.

لهذا ينصح الخبراء بالاستعانة بمهندس معماري أو مقاول لفحص المساحة قبل البدء حتى لو كانت المساحة الإجمالية مناسبة تمامًا.

2. اختيار إضاءة غير مناسبة

اختيار الإضاءة المناسبة وموضعها وكفاءتها هو أمر مهم جدًا لإظهار المنتجات في أفضل صورة، ولكل منتج نوع خاص من الإضاءة، بدايةً من محلات العباءات والملابس وصولًا إلى محلات الذهب. الأمر هنا لا يتوقف فقط على استخدام وضبط إضاءة كافية للرؤية بل يتعلق باختيار لون ومستوى الإضاءة المناسب لكل منتج.

وبرغم أهمية الإضاءة، غالبًا ما تكون الإضاءة مهملة في عملية تصميم المحلات التجارية؛ لأن أصحاب المحلات غالبًا يختارون تقليل النفقات، لكن تذكر جيدًا أن الإضاءة الرخيصة لا تظهر المنتج بصورة جيدة.

3. عرض المنتجات بعشوائية

تؤثر طريقة عرض البضائع على المبيعات، لكن بعض أصحاب المحلات لا يضعون أنفسهم مكان الزبائن. فعندما يسأل العميل عن منتج ما مثلًا، هل يجب أن تلف المكان لمساعدته على الوصول لما يسأل عنه؟ هذه مشكلة بالتأكيد ومن الأفضل تجميع المنتجات المتقاربة معًا.

على سبيل المثال: جميع ملابس المنزل في قسم واحد، جميع منتجات الجينز في قسم واحد وهكذا. سيتطلب ذلك تصميم ديكورات متنوعة ومناسبة لعرض كل قطعة جنبًا إلى جنب مع القطع الأخرى.

4. التصميمات الجامدة في ديكورات المحلات التجارية

تتغير توجهات الزبائن باستمرار، وهو ما يعني أن أصحاب المحلات التجارية بحاجة إلى اختيار ديكورات محلات تجارية أكثر مرونة حتى يسهل تغييرها مع تغير السوق وتوجهات الزبائن.

ومن المعروف أن تركيبات وديكورات التصميم المرنة تكلف المزيد من المال في المراحل الأولى للتصميم، لكنها ستجعل عملية التغيير أسهل كثيرًا في المستقبل عند تغيير طريقة العرض.

5. حسابات خاطئة = تصميم خاطئ

المبالغة في اختيار ديكورات باهظة دون الأخذ في الحسبان الأرباح التي يحققها النشاط التجاري سيؤدي إلى نتائج سلبية في النهاية.

غالبًا لا يأخذ أصحاب المحلات التجارية الوقت الكافي لمعرفة كمية المنتجات التي عليهم بيعها لتغطية تكاليف ونفقات المتجر، والتي من بينها تكاليف التصميم على سبيل المثال.

6. تصميم متجر لا يتناسب مع السوق المستهدف

السوق المستهدف هو أهم شيء هنا ومهم جدًا وضع اهتمامات العملاء في الحسبان عند اتخاذ قرارات التصميم واللون وكل هذه الأمور. فاسأل نفسك أولًا: هل سيكون هذا التصميم جذابًا لعملائنا؟

معرفة طبيعة السوق المستهدف أمر حيوي من أجل تصميم متجر مميز. هذا لا يعني فقط المعلومات الأساسية مثل العمر والجنس، بل دراسة توجهاتهم وسلوكهم وأسلوب حياتهم باستخدام خطة مناسبة لاستهداف الشريحة التي ترغب في جذبها. كل شيء بدايةً من مدخل المتجر بشكل يجذب الشريحة المستهدفة.

7. عدم رسم مسار واضح للعملاء داخل المتجر

هناك نظرية تقول إن الاتجاه الذي يسلكه المتسوقون يتوافق مع طريقة قيادتهم للسيارة. وسواء كانت هذه النظرية دقيقة أو لا، فعليك دراسة هذه النقطة جيدًا.

عندما يدخل الزبائن، ما الاتجاه الذي يسلكونه؟ إذا كانوا يتجهون مباشرةً نحو اليسار فتأكد من أن لديهم مساحة كافية للقيام بذلك. ومهمتك بعد ذلك هي دفعهم لمواصلة التجول داخل المتجر ومشاهدة المزيد من المنتجات. سيؤدي هذا إلى زيادة فرصهم في الشراء وأيضًا التحكم في انسيابية الحركة وتنظيم تواجد المتسوقين داخل المحل.

8. عرض المنتجات بطريقة غير جذابة

أن تخبر شخصًا ما بأن هذه القطعة تناسبه تمامًا أو ستبدو رائعة في منزله ليس بفاعلية أن تثبت له ذلك بطريقة عملية. أفضل تصاميم المحلات التجارية الأكثر مبيعًا تركز على كيفية استخدام السلع المعروضة في الحياة اليومية للشريحة المستهدفة.

9. تجاهل الحواس الأخرى

تصميم المتاجر غالبًا ما يركز بشكل كبير على الجوانب المرئية ونسيان الحواس الأربعة الأخرى. من المهم جذب حواس متعددة، مثل الرائحة والصوت، لخلق تجربة تسوق مميزة.

10. إهمال منطقة دفع الفاتورة

منطقة الدفع تعد من أهم أقسام المحل التجاري، ويجب أن تكون مصممة بشكل يناسب حركة الزبائن ونهاية المسار المحدد لهم داخل المحل. منطقة منظمة ومريحة تترك انطباعًا إيجابيًا لدى العملاء.